حول الشركة

مجموعة الحوقاني العالمية واحدة من مجموعة الشركات التجارية الرائدة في سلطنة عمان ، تأسست المجموعة في عام 1978 وهي ملتزمة بأن تتعدى توقعات العملاء وذلك من خلال النمو السريع التي حققته في السنوات الأخيرة التي أكدت مدى تطور المجموعة في مجالات مختلفة مما جعلها تجمع بين الأصالة والخبرات الطويله التي أنتقلت من جيل إلى جيل

ساهمت القيادة النشطة لمجلس الإدارة في بقاء المجموعة بالقرب من عملائها في كل مكان ، وذلك من خلال تنوع أنشطتها وتعمقها إلى الدرجة التي جعلتها تلامس كافة أوجه الحياه في سلطنة عُمان.

يقع المكتب الرئيسي للمجموعة في العاصمة مسقط ويساهم التواجد الواسع لمجموعة الحوقاني العالمية في شتى أنحاء السلطنة في ضمان استمرارها في ترك أثر إيجابي من خلال أنشطتها في قطاعات عديدة

منذ أنشاء المجموعة ، مرت بتغيرات إيجابية ووسعت نطاق أنشطتها داخل السلطنة والدول المجاورة دولة قطر والامارات العربية المتحدة بل وأمتدت في الآونه الأخيرة لتشمل المملكة المتحدة وأفريقيا تطورت المجموعة بشكل سريع وقد تضم 9 اقسام مختلفة .

التميز هو هدفنا وكذلك التزاماتنا تجاه العملاء . ونحن نتعدى توقعات زبائننا . في كل مرحلة من خدماتنا المكتملة التي تقدمها مؤسستنا ، نقوم بوضع مستويات صناعتنا من الناحية المهنية والسلامة وهدفنا الوحيد هو أن عملائننا يحققون أهدافهم .

كما تحرص المجموعه على عامليها بتقديم أقصى وأرقى خدمات ممكنة سواء طبيه أو أجتماعيه أو ترفيهية مما يؤثر إيجاباً على أداء العاملين ويحافظ على شعورهم بالأنتماء لأسرة مجموعة الحوقاني .

نبذه عن سلطنة عُمان 

تعد سلطنة عُمان ثاني أكبر دول الخليج العربي من حيث المساحة إذ تبلغ مساحتها الإجمالية 309.500 كيلو متر مربع. وتمتد سواحلها  من مضيق هرمز في الشمال إلى الحدود مع الجمهورية اليمنية في الجنوب ويصل طولها الى 3165 كيلو متر ، تطل سلطنة عمان على ثلاثة مسطحات مائية مهمة للغاية هي الخليج وبحر عمان وبحر العرب وقد اشتهرت السلطنة بتاريخها البحري العريق ومن المعروف عن أهلها كرم الضيافة والترحاب .

و كانت السلطنه في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد المعظم – طيب الله ثراه باعث نهضة عُمان الحديثة ومؤسّس مسيرتها المعاصرة واحدة من أسرع الإقتصادات نموًا في المنطقة و يواصل أبناؤها المخلصون بكل عزمٍ وتفانٍ تحقيق المزيد من الإنجازات تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق «حفظه الله وراعاه»، الذي أخذ على عاتقه مواصلة مسيرة البناء والتقدم على مستوى الإنسان العُماني والوطن في نهضة متجدّدة طموحة تشمل مختلف مناحي الحياة ورسم رؤيه عمان 2040 بوابة السلطنة للعبور للتحديات، ومواكبة المتغيرات الإقليمية والعالمية واستثمار الفرص المتاحة وتوليد الجديد منها، من أجل تعزيز التنافسية الاقتصادية، والرفاه الاجتماعي، وتحفيز النمو والثقة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في كافة أرجاء السلطنة وتمكّن جلالته أيده الله وسدد خطاه خلال فتره وجيزه من تحقيق العديد من المنجزات بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين في مختلف المجالات من أجل رفعة عُمان وإعلاء شأنها.

ويعتبر القطاع النفطي أكبر مساهم في الإقتصاد العُماني ، ولكن الدولة تخطو خطوات متسارعة في طريق عمليات التصنيع مع تزايد حصة القطاع غير النفطي في إقتصاد البلاد. وتمتلك السلطنة بالفعل العديد من الصناعات المتقدمة لتصنيع العديد من المنتجات.

وتساهم الخصخصة في فتح آفاق جديدة أمام المستثمرين ، ومن بين القطاعات التي في طريقها للخصخصة قطاعات الطاقة والمياه والطرق والإتصالات والطيران ، وتدفع الحكومة العُمانية في هذا الإتجاه بسرعة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشروعات أمام قطاع الاستثمار الخاص.

أضف إلى ذلك أن السياسات الحكومية لدفع عجلة الاستثمار والأعمال تساهم بشكل كبير في جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية لإقامة مشروعات جديدة ، ولايساعد هذا فقط في تنويع مصادر الإقتصاد الوطني بل يساهم في جلب المزيد من التقنيات المتقدمة ويدعم عمليات التصدير.

ومن بين الخطوات التي اتخذتها الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية العديد من الحوافز الإقتصادية التي تشمل حرية تحويل رؤوس الأموال والأرباح للخارج ، وقد تم إنشاء المركز العُماني لترويج الإستثمار وتنمية الصادرات خصيصأ لمساعدة المستثمرين الأجانب.

وقد ساهمت تلك الجهود في جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية في بعض المشروعات الحيوية مثل مشروع الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ، ومشروع صهرالألمنيوم ومشروع المخصبات الزراعية وغيرها الكثير

بالإضافة إلى ذلك اتخذت الحكومة العُمانية العديد من الإجراءات لتعزيز البنية الأساسية للسياحة ، فقد قامت باستثمار مليارات الدولارات في المشروعات السكنية العملاقة .

وبهدف تدعيم النمو الإقتصادي الذي تشهده السلطنة ، تم إنشاء ميناء بحري ثالث في مدينة صحار ، بالأضافه إلى إنشاء الحوض البحري الجاف وحوض لإصلاح السفن العملاقة بميناء الدقم والذي يعتبر من المشروعات المهمة التي ستساهم في تعزيز الجهود التجارية للسلطنة في موقع مثالي يخدم كل من الممرات الشرقية والغربية نظرًا لموقعه الجغرافي المركزي خارج مضيق هرمز و في وسط المحيط الهندي على المياه الدولية ويقع على مقربة مباشرة من طريق التجارة الدولية بين آسيا وأوروبا موقعه يجعله جذابة للغاية وتأكيدا لأهميه الموقع الاستراتيجي لميناء الدقم قد تم تطويره على ان يكون مركز لوجيستي متكامل ومتعدد الوسائط يشتمل على طرق النقل البحري والطرق البرية والجوية والسكك الحديدية وتوفر للمستثمرين بيئة لا تضاهى للقيام بأعمال تجارية.

واليوم تُصنف سلطنة عُمان من أكثر الدول تطورًا ، وهي في طريقها لتحقيق المزيد من التقدم في المستقبل القريب لتصبح مستقبل منطقة الخليج العربي .